أفادت تقارير أن إيلون ماسك، مؤسس شركتي تسلا وسبيس إكس، يقترب من شراء فريق مينيسوتا فايكنج لكرة القدم الأمريكية من مالكه الحالي زيغي ويلف. وانتشرت هذه المعلومات بسرعة، مما تسبب في صدمة في مجتمع اتحاد كرة القدم الأميركي وأثار العديد من المشاعر المتضاربة بين المشجعين.
إذا نجحت هذه الصفقة، فسوف تشكل نقطة تحول مهمة في تاريخ الفريق وكذلك مشاركة ماسك في المجال الرياضي. ومن المتوقع أن يحقق ماسك تغييرات رائدة في فريق فايكنج بفضل ثروته الضخمة وسمعته في التحركات الجريئة. ويقول الخبراء إن هذا الملياردير يمكنه تطبيق التقنيات المتقدمة لتحسين الأداء وتجربة المشجعين في الملعب.
ويقال إن زيجي ويلف، الذي يمتلك الفريق منذ عام 2005، يدرس بعناية قيمة هذه الصفقة. ولعب ويلف دورًا رئيسيًا في إعادة بناء صورة مينيسوتا فايكنج، بما في ذلك افتتاح ملعب يو إس بانك ستاديوم الحديث في عام 2016. ومع ذلك، فإن بيع الفريق لشخصية مؤثرة مثل ماسك قد يفتح فصلًا جديدًا واعدًا.
أعرب مشجعو فريق الفايكنج عن مجموعة متنوعة من ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي، من الإثارة إلى المخاوف بشأن تغيير هوية الفريق. أعرب العديد من الناس عن أملهم في الأفكار المبتكرة التي يمكن أن يجلبها ماسك، في حين أعرب آخرون عن قلقهم من أن هذه الصفقة قد تطغى على القيم التقليدية للفريق.
ولم يتم تحديد الموعد المحدد لإتمام الصفقة حتى الآن، لكن مصادر مقربة قالت إن الجانبين في مرحلة مفاوضات نشطة. وبغض النظر عن النتيجة، فإن هذه المعلومات أثارت بلا شك أجواء عالم الرياضة وخلقت حدثا مميزا في موسم دوري كرة القدم الأميركي هذا العام.