في تحول مفاجئ وغريب للأحداث، أعلن قطب التكنولوجياايلون ماسكاستهدف نجم البوب العالميبيونسيه. ويُزعم أن المواجهة حدثت بعد أن أصدرت بيونسيه أغنية مستوحاة من موسيقى الريف، والتي انتقدها ماسك علنًا، قائلًا إنها “تنتحل شخصية فنان ريفي”. وقد أثار التعليق، الذي أدلى به ماسك عبر منصة X (تويتر سابقًا)، نقاشًا حادًا وموجة من ردود الفعل من المعجبين والنقاد على حد سواء.
وبحسب المصادر، فإن تعليق ماسك جاء بسبب المغامرة الأخيرة التي خاضتها بيونسيه في مجال موسيقى الريف، والتي كانت بمثابة انحراف عن أسلوبها المعتاد في موسيقى البوب والآر أند بي. وفي حين أشاد المعجبون والمحترفون في الصناعة بالأغنية لإبداعها وجرأتها، إلا أن ماسك لم يكن معجبًا بها. وفي منشوره، قال مازحًا:
“يجب على الفنانين أن يلتزموا بما يعرفونه. يجب تغريمك إذا قمت بتقليد فنان ريفي.”
انتشرت تصريحاته بسرعة كبيرة، مما أثار ردود فعل سلبية ودعمًا في نفس الوقت.
وسارع محبو بيونسيه، المعروفون باسم BeyHive، إلى الدفاع عن المغنية، حيث غمروا حساب ماسك بتغريدات مثل:
- “بيونسيه قادرة على غناء أي نوع من الموسيقى. إنها ملكة!”
- “إيلون، ركز على الصواريخ واترك الموسيقى للمحترفين.”
لكن آخرين انحازوا إلى ماسك، وجادلوا بأن تحول بيونسيه إلى موسيقى الريف قد لا يلقى استحسان التقليديين.
هذه ليست المرة الأولى التي يتصدر فيها ماسك عناوين الأخبار بسبب آرائه الصريحة حول الثقافة والترفيه. اشتهر ماسك بتصريحاته الجريئة والمثيرة للجدل في كثير من الأحيان، وقد أدت تصريحاته الأخيرة إلى زيادة تصوره كمستفز.
من ناحية أخرى، لم ترد بيونسيه بشكل مباشر حتى الآن، محتفظة بسمعتها الطيبة في البقاء بعيدة عن المشاكل. ويتوقع المطلعون على الصناعة أن الجدل قد يزيد من الاهتمام بأغنيتها الجديدة، نظرًا للدعاية الإضافية.
ورغم أن انتقادات ماسك قد تبدو غير مبررة، فإنها تسلط الضوء على الاتجاه المتنامي نحو مزج الأنواع الموسيقية، حيث يجرب الفنانون أنماطاً مختلفة. ولا تشكل غزوة بيونسيه لموسيقى الريف مجرد اختيار فني شخصي، بل إنها أيضاً انعكاس لصناعة الموسيقى المتطورة باستمرار.
سواء كان ذلك مقصودًا أم لا، فإن تعليق ماسك لم يؤد إلا إلى تضخيم الضجة المحيطة بأحدث مشروع لبيونسيه، مما يثبت مرة أخرى أن الجدل والإبداع غالبًا ما يسيران جنبًا إلى جنب.