بوفالو بيلز يرد ببيان ساخر من 10 كلمات بعد أن تسبب حظر إيلون ماسك في خسارة رعاية بقيمة 650 مليون دولار
ولم يتردد فريق بوفالو بيلز، الذي دخل في جدال بعد حظر إيلون ماسك لحساب الفريق الرسمي على موقع X، في الرد. وجاء الحظر بعد دعم الفريق الصريح لمبادرة فخر المثليين في اتحاد كرة القدم الأميركي، والتي أدت إلى خسارة مذهلة بلغت 650 مليون دولار في الرعايات. ودفعت خطوة ماسك، التي وصفها النقاد بأنها متطرفة، فريق بوفالو بيلز إلى الرد ببيان ساخر من 10 كلمات:
“نحن نلعب كرة القدم، وليس السياسة. ابق غاضبًا، إيلون ماسك.”
القصة الخلفية
اندلعت هذه الجدلية بعد أن تبنى فريق بوفالو بيلز قرار اتحاد كرة القدم الأميركي برفع علم فخر المثليين خلال المباراة الافتتاحية للموسم. وفي حين حظيت هذه الخطوة بتصفيق واسع النطاق من أنصار مجتمع المثليين، إلا أنها استقطبت قاعدة المعجبين والرعاة، واتهم بعضهم الفريق بتسييس الرياضة.
رد إيلون ماسك، وهو منتقد صريح لما يعتبره “ثقافة الاستيقاظ”، بحظر الحساب الرسمي للفريق على X، مشيرًا إلى انتهاكات لسياسة الحياد الخاصة بمنصته. أدى الحظر إلى تضخيم تداعيات الرعاية، مما دفع بيلز إلى عاصفة مالية وعلاقات عامة غير مسبوقة.
ردود الفعل العامة
- المؤيدون:وأشاد كثيرون بالفريق لتمسكه بقيمه، حيث لجأ المشجعون إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن تضامنهم معه.
- النقاد:وانتقد آخرون الفريق لإعطائه الأولوية للبيانات السياسية على المباراة نفسها، في حين أشاد أنصار ماسك بإجراءاته الحاسمة.
ماذا بعد؟
وتعهد فريق بوفالو بيلز بالبقاء ثابتًا على موقفه، مؤكدًا التزامه بالشمولية وجماهيره. وفي الوقت نفسه، يثير موقف ماسك تساؤلات حول دور شركات التكنولوجيا العملاقة في إدارة الخطاب العام.
وبعد أن تهدأ الأمور، أصبح أمر واحد واضحا: إن التقاطع بين الرياضة والسياسة والمسؤولية الاجتماعية أصبح أمرا لا مفر منه على نحو متزايد، الأمر الذي يترك الفرق والرياضيين يواجهون مهمة إيجاد توازن دقيق.
هل سيساهم هذا الموقف الجريء في إعادة تشكيل إرث فريق بوفالو بيلز أم سيعمق الانقسام؟ الوقت وحده هو الذي سيخبرنا بذلك.