في تحول مفاجئ للأحداث، أثار الممثل الهوليوودي أليك بالدوين الجدل بتصريح جريء عن قطب التكنولوجيا إيلون ماسك. خلال مقابلة، زعم بالدوين أن “إيلون ماسك لا ينتمي إلى أمريكا”، وهو التعليق الذي انتشر على نطاق واسع وأثار مناقشات ساخنة على الإنترنت.
وأضاف بالدوين، المعروف بطبيعته الصريحة، تعليقه قائلاً:
“غالبًا ما تبدو أفكار وأفعال إيلون ماسك منفصلة عن القيم الأساسية وثقافة هذا البلد. ورغم أنه لا يمكن إنكار عبقريته، فإن عقليته ونهجه العالميين يجعلان الأمر يبدو وكأنه ينتمي إلى العالم أكثر من أمريكا.”
وبدا أن الممثل كان يعلق على مشاريع ماسك المتعددة الأوجه، بدءًا من سبيس إكس وتيسلا وحتى إدارته المثيرة للجدل لتويتر (الآن إكس) وتصريحاته حول السياسة وحرية التعبير.
لم يكن إيلون ماسك يخجل من الحديث العام، بل لجأ إلى موقع X للرد بأسلوبه المميز. ففي منشور قصير كتب:
“إن أمريكا مبنية على الإبداع والتنوع. وأنا هنا لأن هذا هو المكان الذي تزدهر فيه الأفكار. كل شخص ينتمي إلى العالم، أليك.”
وحظي المنشور بسرعة بملايين الإعجابات والمشاركات، حيث أشاد مؤيدو ماسك برد فعله الهادئ والفلسفي.
وانفجرت مواقع التواصل الاجتماعي بردود الفعل على هذا التبادل:
- وانحاز بعض المستخدمين إلى جانب بالدوين، حيث جادلوا بأن نفوذ ماسك العالمي يغلب في بعض الأحيان على المصالح الأمريكية.
- ودافع آخرون عن ماسك، مؤكدين على مساهماته في الصناعات الأمريكية والابتكار.
- وسرعان ما انتشرت الميمات على المنصات، حيث تخيل المستخدمون ماسك بشكل فكاهي على أنه “مواطن المريخ”.
لقد أشعلت هذه الحادثة مناقشات حول دور القادة العالميين في مجال التكنولوجيا وما إذا كان تأثيرهم يتجاوز الحدود الوطنية. غالبًا ما يُنظر إلى ماسك، الذي ولد في جنوب إفريقيا وأصبح مواطنًا أمريكيًا في عام 2002، على أنه شخصية يمتد تأثيرها إلى ما هو أبعد من أي دولة.
ولم يدل بالدوين ولا ماسك بمزيد من التعليقات، لكن القصة لا تزال تحظى باهتمام واسع، حيث يعلق الخبراء والمعجبون على تداعيات تصريح بالدوين. ويبقى أن نرى ما إذا كان هذا التبادل سيصبح لحظة عابرة على وسائل التواصل الاجتماعي أو يشعل محادثات أعمق حول الهوية والتأثير.
هناك أمر واحد واضح: عندما يتعلق الأمر بأليك بالدوين وإيلون ماسك، فإن العالم ينتبه إلى الأمر.