محترفو الملاكمة يكشفون عن تعاطي تايسون فيوري للمنشطات قبل مباراة العودة ضد أوسيك!
في تطور صادم للأحداث، اتهم العديد من الشخصيات البارزة في عالم الملاكمة بطل الوزن الثقيل تايسون فيوري باستخدام المنشطات أثناء استعداده لمباراة العودة المرتقبة ضد أوليكساندر أوسيك. وقد أثار هذا الادعاء المثير للجدل جدلاً واسع النطاق ووضع نزاهة فيوري تحت التدقيق الشديد قبل أسابيع فقط من المواجهة التاريخية.
وقد ظهرت الاتهامات بعد أن بدأت الهمسات تتداول في دوائر الملاكمة حول استخدام فوري المزعوم للمنشطات أثناء معسكره التدريبي الحالي. وقد تحدث بعض المقاتلين المحترفين والمحللين علناً، زاعمين أن هناك سبباً للاعتقاد بأن استعداد فوري قد لا يكون طبيعياً تماماً.
“إنه لأمر مخز أن تكون هذه الشائعات صحيحة. يجب أن يفوز المقاتلون بالعمل الجاد، وليس عن طريق اختصار الطرق”، علق مدرب ملاكمة لم يُكشف عن اسمه في مقابلة. أثار آخرون مخاوف بشأن التحسن الواضح في لياقة فيوري وقدرته على التحمل في الأسابيع الأخيرة، حيث اقترح البعض أن ذلك قد يكون نتيجة لتعزيزات كيميائية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها تايسون فيوري أسئلة تتعلق بالمنشطات. ففي عام 2015، جاءت نتيجة اختبار فيوري إيجابية لمادة الناندرولون المحظورة، بعد مباراته مع كريستيان هامر. ونفى فيوري الاتهامات في ذلك الوقت، وعزا النتيجة إلى تناول لحم الخنزير البري غير المخصي. ومع ذلك، قبل الإيقاف لمدة عامين، مما أبعده عن الحلبة حتى عام 2018.
ونظرا لماضيه، فقد أشعلت الاتهامات الأخيرة الجدل مجددا حول أساليب فوري ومصداقيته باعتباره رياضيا نظيفا.
انقسم عالم الملاكمة بشأن هذه المزاعم، حيث أعرب بعض المحترفين عن دعمهم لفوري بينما طالب آخرون بإجراء تحقيق شامل.[أدخل الاسم]صرح قائلاً: “عندما يكون لشخص تاريخ مثل فيوري، لا يمكنك تجاهل هذا. الملاكمة تحتاج إلى قواعد واختبارات أكثر صرامة، خاصة في معارك بهذا الحجم”.
في غضون ذلك، نفى فريق فيوري بشدة هذه الاتهامات، ووصفها بأنها “لا أساس لها من الصحة” و”محاولة لتقويض البطل قبل أكبر معاركه”. أما فيوري نفسه فقد ظل صامتًا إلى حد كبير، وركز على استعداداته المكثفة لما قد تكون المباراة الحاسمة في مسيرته.
تُعَد مباراة العودة بين فيوري وأوسيك واحدة من أكثر المباريات المنتظرة في تاريخ الملاكمة الحديث. ومع سعي كل من الملاكمين إلى ترسيخ مكانتهما كبطلين بلا منازع في الوزن الثقيل، فقد أضافت مزاعم المنشطات طبقة إضافية من الدراما إلى المنافسة المحتدمة بالفعل.
ومع اقتراب موعد المباراة، سيراقب المشجعون والنقاد على حد سواء عن كثب لمعرفة ما إذا كان فيوري قادرًا على إسكات المشككين فيه وما إذا كانت هناك أدلة ملموسة ستظهر لدعم مزاعمه. وفي الوقت الحالي، لا يزال عالم الملاكمة متوترًا، متلهفًا للحصول على إجابات وكشف الحقيقة.