رد جيك بول على تحدي تومي فيوري بخوض مباراة إعادة، مطالبًا بمبلغ ضخم قدره 8 ملايين دولار للدخول إلى الحلبة مرة أخرى. ورفع بول، الذي لم يخجل أبدًا من شخصيته الجريئة، الرهانات لمواجهة ثانية محتملة مع فيوري بعد مواجهتهما الأولى، حيث خرج فيوري منتصرًا بقرار منقسم.
وفي رده، لم يحدد بول سعرًا مرتفعًا للنزال فحسب، بل أصر أيضًا على أن تنتهي مباراة العودة بسرعة. ويزعم أن النزال يجب أن يُحسم خلال أول 15 دقيقة، مما يوضح أنه ينوي إنهاء الأمر بسرعة. ويأتي هذا الإعلان الواثق في الوقت الذي يواصل فيه بول الترويج لنفسه باعتباره قوة صاعدة في عالم الملاكمة، على الرغم من دخوله غير التقليدي إلى هذه الرياضة.
إن الطلب على جائزة مالية قدرها 8 ملايين دولار يعكس نمو شهرة بول في عالم الملاكمة. فقد اجتذبت مبارياته السابقة، بما في ذلك فوزه المثير للجدل على تايرون وودلي، أعدادًا كبيرة من المشاهدين، ويعتقد بول أن قدرته على بيع مباراة تبرر السعر الذي يطلبه. ومع جذب المقاتلين لاهتمام إعلامي هائل واهتمام الجماهير، فإن بول واثق من أن مباراة العودة ستحقق عائدات مالية كبيرة.
ولم يعلق فيوري، الذي أوضح أنه مستعد لمواجهة بول مرة أخرى، على الشروط المالية لمباراة العودة. ورغم أنه هزم بول من قبل، فإن المطالبة بمثل هذا المبلغ المرتفع من المرجح أن تثير مناقشات بين المعسكرين حول جدوى القتال. والسؤال الآن هو ما إذا كان تومي فيوري على استعداد لقبول شروط بول الجريئة أم أن المفاوضات ستنهار بسبب النزاع المالي.
وبينما يراقب العالم بشغف، فإن المسرح مهيأ لمباراة العودة المربحة المحتملة، لكن كل هذا يتوقف على ما إذا كان طلب جيك بول لـ 8 ملايين دولار والضربة القاضية السريعة سيلقى موافقة أو مقاومة من تومي فيوري وفريقه.