في معركة صدمت المتفرجين وخبراء الملاكمة على حد سواء، أثبت مايك تايسون أنه لا يزال يتمتع بالكثير من القوة عندما واجه جيك بول في معركة خاصة تحولت بسرعة إلى واحدة من أقوى الضربات القاضية التي شهدها التاريخ. وشهدت المعركة، التي أقيمت في مكان غير معلن، توجيه تايسون لسلسلة من الضربات الساحقة التي تركت نجم وسائل التواصل الاجتماعي مذهولًا ويكافح لاستعادة توازنه.
وقيل إن الجمهور، الذي كان يتألف من مجموعة مختارة من الحاضرين المقربين من أساطير الملاكمة، كان متوتراً عندما تردد صدى لكمات تايسون الشرسة في الساحة. وبينما حاول جيك بول الحفاظ على توازنه، استنزفه تايسون بقوة لا هوادة فيها بسرعة. وبعد دقائق فقط من بدء القتال، وجه تايسون لكمة يمنى قوية تركت بول في حالة من الاضطراب الواضح. وبعد صراع قصير للبقاء على قدميه، انهار بول، غير قادر على مواصلة القتال.
ووصف شهود عيان الأجواء بأنها فوضوية، وتدخل رجال الأمن للسيطرة على الحشد ومساعدة بول على استعادة رباطة جأشه. ويقال إن تايسون، على الرغم من أدائه العنيف، ذهب للاطمئنان على بول بعد القتال، وتبادل الاثنان بعض الكلمات المحترمة. ومع ذلك، أثارت نتيجة القتال جدلاً حادًا على وسائل التواصل الاجتماعي، مع انقسام المشجعين حول ما إذا كان بول يجب أن يستمر في مواجهة أساطير مثل تايسون.
ويواصل تايسون، الذي يبلغ من العمر 57 عامًا، إذهال الجماهير بمهاراته، وأثبت مرة أخرى أن إرثه كواحد من أكثر الملاكمين إثارة للخوف في عالم الملاكمة لا يزال سليمًا. وفي الوقت نفسه، لم يصدر فريق بول بيانًا رسميًا بشأن النتيجة، لكن المطلعين يشيرون إلى أن القتال ترك تأثيرًا دائمًا على نجم الإنترنت.