في حلقة حديثة من البرنامج الحواري الشهيرالمنظرأطلق أليك بالدوين عاصفة إعلامية من خلال انتقاده اللاذع لإيلون ماسك، مؤسس شركتي تيسلا وسبيس إكس. لم يتردد الممثل الشهير، المعروف بموهبته وتعليقاته المثيرة للجدل، في وصف ” ماسك ” بـ “القمامة” خلال مناقشة محتدمة.
بدأ المشهد عندما تناول مقدمو البرنامج موضوعات تتعلق بالتكنولوجيا وشبكات التواصل الاجتماعي وتأثير المليارديرات على المجتمع. عند ذكر ” ماسك “، قاطعه “بالدوين” فجأة، وبدا عليه الانزعاج، وأطلق انتقاداته الصريحة:
“هذا الرجل هو القمامة. كل ما يفعله هو جمع الأموال بينما يعاني بقية العالم من عواقب غروره المفرط.
تسببت كلمات الممثل في صمت محرج في الاستوديو، تلته همسات بين الجمهور. حاول المضيفون إعادة توجيه المحادثة إلى الاتجاه الصحيح، لكن بالدوين واصل هجومه، متسائلاً عن ممارسات عمل ماسك ومشاريعه الطموحة:
“كم عدد العمال الذين دفعوا ثمن أحلامهم في الفضاء؟ ومن أعطاه الحق في أن يلعب دور إله التكنولوجيا؟
ارتفعت حدة اللحظة بشكل كبير عندما رد ” ماسك “، بعد دقائق، في الوقت الفعلي من خلال حسابه X (تويتر سابقًا). وكتب الملياردير المعروف بأسلوبه المباشر والساخر أحيانًا:
“من الغريب أن الشخص الذي لعب دور رئيس عدواني على شاشة التلفزيون يخلط بين الخيال والواقع. ولكننا جميعا بحاجة إلى الترفيه، أليس كذلك؟
التبادل لم يمر مرور الكرام. توجه آلاف المستخدمين إلى الشبكات للتعبير عن آرائهم. وبينما أشاد البعض بشجاعة “بالدوين” في مواجهة شخصية قوية مثل ” ماسك “، انتقده آخرون للجوء إلى الإهانات بدلاً من النقاش البناء.
تعليق واحد:
“بالدوين على حق في الإشارة إلى المشاكل للمستخدم، ولكن وصفها بأنها “قمامة” صرف الانتباه عن القضية الرئيسية.”
ومن جانبهم، دافع أتباع ماسك عن رجل الأعمال، وأشادوا برد فعله الذكي وأكدوا أن مساهماته في التكنولوجيا والعلوم لا يمكن إنكارها.
بحسب مصادر قريبة من فريق الإنتاجالمنظروأثارت الحادثة جدلا داخليا حادا. ويقول البعض إن الجدل سيعزز تصنيفات العرض، في حين يخشى آخرون أن يؤدي موقف بالدوين إلى خلق توترات مع الرعاة المحتملين المرتبطين بشركات ماسك.
وفي الوقت نفسه، لم يتراجع بالدوين عن تصريحاته. وقال في تصريح لاحق:
“لن أعتذر عن قول الحقيقة. “هذا الرجل لديه الكثير من السلطة والقليل من المسؤولية.”
وقد تركت هذه المواجهة بصمة على الثقافة الشعبية، مما يعكس الاستقطاب المتزايد حول شخصيات عامة مؤثرة مثل إيلون ماسك. ومع تركيز اهتمام وسائل الإعلام على كلا البطلين، يبقى أن نرى ما إذا كان هذا الصدام سيكون نقطة تحول في حياتهم المهنية أم مجرد فصل آخر في عصر المواجهة العامة.
ما هو واضح هو أن بالدوين وماسك سيظلان موضوعين للنقاش في العناوين الرئيسية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، مما يثير جدلاً يبدو أنه لا نهاية له.