الملياردير العالمي إيلون ماسك (52 عامًا) يحصل فجأة على قصر بقيمة 49 مليون دولار من حبيبته السابقة أمبر هيرد بعد 5 سنوات من الحب العاطفي
في تطور غير متوقع، استعاد الملياردير العالمي إيلون ماسك، 52 عامًا، مؤخرًا قصرًا فخمًا بقيمة 49 مليون دولار كان مرتبطًا في السابق بعلاقته بالممثلة آمبر هيرد. تأتي هذه الخطوة المفاجئة بعد خمس سنوات من قصة حب عاصفة جذبت اهتمامًا واسع النطاق من الجمهور والإعلام.
وكان ماسك اشترى القصر الواقع في منطقة مرغوبة في كاليفورنيا أثناء علاقتهما، ما أثار شائعات حول عمق التزامهما. وفي حين تم الإعلان عن انفصالهما على نطاق واسع، لم تظهر سوى تفاصيل قليلة حول كيفية إدارة أصولهما المشتركة. وأثارت الخطوة لاستعادة القصر، التي اعتبرها البعض عملاً رمزيًا، موجة من ردود الفعل العنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وسارع مستخدمو الإنترنت إلى التعليق على هذه الحلقة، ووصفها البعض بأنها “مخططة”، بينما رأى آخرون أنها تعكس تعقيدات العلاقات بين الشخصيات العامة. وغرد أحد المستخدمين قائلاً: “هذا تذكير بأن حتى المليارديرات ليسوا محصنين ضد التعقيدات الرومانسية”.
ولم تصدر آمبر هيرد، المعروفة بأدوارها السينمائية ومعاركها القانونية البارزة، بيانًا رسميًا بشأن الحادث حتى الآن. ومن جانبه، ظل ماسك صامتًا بشأن الدوافع وراء المطالبة المفاجئة، على الرغم من أن مصادر مقربة من رجل الأعمال تقول إنها مجرد “مسألة لوجستية”.
وتسلط هذه القضية الضوء مرة أخرى على الحياة الخاصة للمشاهير، وهو الموضوع الذي لا يزال يأسر الرأي العام ويثير انقساماته. ويبقى أن نرى ما إذا كانت هذه الخطوة الجديدة التي اتخذها إيلون ماسك ستخلف تداعيات على تصور تاريخهم الماضي ومشاريعهم المستقبلية.